الشركة الجهوية للنقل بنابل تؤمن رحلات الطلبة إلى برج السدرية

الشركة الجهوية للنقل بنابل تؤمن رحلات الطلبة إلى برج السدرية
بعد أن رفضت الغرفة الوطنية لسيارات الأجرة لواج العودة للعمل استشنائيا على مدى يومين اليوم وغدا لنقل المطالبين من الطلبة واساتذة التعليم الثانوي باجراء تحاليل حول الاصابة بفيروس كورونا قبل التنقل بين الولايات وجد المعنيون بهذا الاجراء الحل في استعمال خط الشركة الجهوية للنقل لولاية نابل من نابل الى برج السدرية ليستعملوا بعد ذلك النقل الحديدي للوصول الى وجهاتهم المقصودة.

وقد برمجت الشركة الجهوية التي استأنفت نشاطها داخل الولاية مجموع 26 رحلة ذهابا وايابا بداية من نابل الى برج السدرية من السادسة الا الربع صباحا الى السادسة الا الربع بعد الظهر.
اما بخصوص رفض اصحاب سيارات الاجرة لواج العودة العمل فقد اوضح نائب رئيس الغرفة الجهوية التي تجمع 500 منخرط من بينهم 200 من اصحاب سيارات اللواج ذات الخط الازرق و 300 من اصحاب سيارات اللواج الحمراء التي تتنقل بين الولايات حميدة الشاوش أن رفض العودة الى العمل مرده "الوضعية الصعبة التي يمر بها قطاع سيارات الاجرة لواج بعد توقف اجباري عن العمل لمدة ثلاثة اشهر" مبرزا ان الدخول "في بطالة قصرية اصاب القطاع بضربة موجعة".


وبين ان مهنيي القطاع جوبهوا بصعوبات عدة بعد ان رفضت مطالبهم بالتعويض لسداد معاليم التأمين ، مبينا ان القرض الذي اقر ب3 الاف دينار اشترط توجيهه لاقساط التامين بينما طالب المهنيون بقرض على الاقل ب3 الاف دينار نقدا لمساعدة اصحاب السيارات على تجاوز بطالة 3 اشهر.


ولاحظ انه لم يتم تلبية طلب ايقاف سداد اقساط شراء السيارات الا بعد شهر ونصف من الالحاح في هذا الطلب بعد ما قامت عدة شركات باجراءات لا"فتكاك السيارات" على حد قوله.
واشار الى ان مهنيي القطاع من اصحاب الرخص والسواق لم يتحصلوا على المساعدة الظرفية ب200 دينار بالاضافة الى ان الوعود بالتمكين من قرض اضافي بألف دينار خصص فقط لاصحاب الرخص بينما اقصي السواق من هذا الاجراء رغم وضعيتهم الاجتماعية الصعبة بعد ثلاثة اشهر من البطالة.


وشدد على ان الغرفة طالبت باجراءات لمساعدة القطاع وكل العاملين فيه وخاصة السواق باعتبار ان نقل المسافرين هو مورد رزقهم الوحيد، مبينا ان رفض العودة الى العمل مرده غياب المردودية خاصة وان نقل نصف عدد الركاب باعتبار اجراءات التوقي من فيروس كورونا يعني نقل 4 مسافرين بنحو 8 دنانير للفرد الواحد ليومين فقط وهو ما لا يمكن من تحقيق فائدة مالية تذكر باعتبار تكلفة السفرة التي تقدر فقط باعتبار سعر المحروقات ب25 دينار.