إيران: وزارة الأمن تصدر بيانا رسميا تكشف فيه مستجدات الاحتجاجات

إيران: وزارة الأمن تصدر بيانا رسميا تكشف فيه مستجدات الاحتجاجات

انطلقت في عديد المدن الإيران، بينها العاصمة طهران، عقب صلاة الجمعة اليوم 5 جانفي 2018، مسيرات جماهيرية حاشدة تنديدا بأعمال 'الشغب والتخريب' التي شهدتها بعض المناطق في البلاد مؤخرا، ومساندة للنظام الإيراني.


وذكرت وكالة 'مهر' الايرانية، أن ''أجهزة الأمن استطاعت صباح اليوم الجمعة القضاء على خلية إرهابية تابعة 'لزمرة المنافقين'، في مدينة 'بروجرد' بمحافظة 'لرستان' غربي إيران''.

وذكر بيان وزارة الأمن، أنه تم رصد وتكفيك إحدى خلايا 'زمرة المنافقين' الإرهابية التي قامت خلال الأيام الماضية بأعمال تخريبية عديدة في محافظة لرستان، وتم اعتقال 4 من أعضاء هذه الخلية الإرهابية، فيما أصيب شخص خامس في الاشتباك خلال عملية إلقاء القبض عليهم''.

أفادت الوكالة أن المتظاهرين المؤيدين ''الذين مثلوا شتى الشرائح المجتمعية في البلاد على غرار الطلبة والتلامذة، والحرفيين، والمسؤولين والنساء وطلبة الحوزات العلمية وغيرهم من أبناء الشعب الإيراني، ردّدوا هتافات ''الله أكبر .. خامنئي قائدنا، الموت لمثيري الفتن، الشهادة فخرنا والموت لأمريكا والموت للكيان الصهيوني''، تنديدا بالممارسات الفوضوية وأعمال الشغب التي نفذها البعض خلال الأيام الأخيرة وتعبيرا عن سخطهم من تواطؤ الانتهازيين مع العناصر الأجنبية للمساس بالنظم العام في إيران''.

كما أفادت وكالة 'تسنيم' بأن القائد العام للجيش الإيراني اللواء 'عبد الرحيم موسوي' أصدر بيانا ثمّن فيه وعي الشعب، والقوى الأمنية المقتدرة والصبورة وقوات التعبئة في مساهمتهم في إطفاء الفتنة.

وأكّد اللواء موسوي أن ''الشيطان الأكبر والكيان الصهيوني أرسلا عددا من المجرمين إلى الساحات لكي يستغلّوا بعض المطالب ويضرّوا بأمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مثمّنا 'التّواجد الواعي' والحكيم للشعب وللقوى الأمنية التي أضافت إنجازا الى إنجازات أبناء الثورة الإسلامية عبر إبطال مؤامرة نظام الهيمنة''، حسب نص البيان.

وأسفرت اعمال العنف والاشتباكات مع الأمن الايراني خلال أسبوع من الاحتجاجات عن 21 قتيلا، في مظاهرات خرجت إلى الشوارع تنيدا بغلاء الاسعار وغضبا من النظام الحاكم، وفق ما ذكرته وسائل اعلامية محلية، قبل أن تهدأ وتيرة الاحتجاجات، وتخرج مظاهرات مساندة للنظام في أغلب المدن الايرانية بعد صلاة الجمعة.