ابن شقيق رئيس الوزراء الفرنسي يتعرض للطعن في إيلات

ابن شقيق رئيس الوزراء الفرنسي يتعرض للطعن في إيلات

تعرض 3 سياح فرنسيين بينهم ابن شقيق رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، إلى عملية طعن بمدينة إيلات في فلسطين المحتلة، وتمّ نقلهم إلى المستشفى للعلاج، فيما شرعت شرطة الاحتلال الصهيني في التحقيق في ملابسات الحادثة.


وحسب وسائل الإعلام العبرية، فقد تعرض 3 سياح بينهم ابن شقيق رئيس الوزراء الفرنسي أدوار فيليب، إلى اعتداء من قبل مجموعة من الأشخاص، وخلال الهجوم تعرضوا الثلاثة للطعن وذلك وسط الأسبوع الماضي حيث رصد ضباط دوريات في إيلات ثلاثة شبان من فرنسا، كانوا يرقدون بالقرب من شاطئ البحر، ويعانون من جراح بين الطفيفة والمتوسطة جراء تعرضهم للطعن.

وقال متحدث باسم شرطة إيلات إن استجواب السياح، بمن فيهم ابن شقيق رئيس الوزراء الفرنسي، كشف النقاب عن أن مجموعة من الرجال استفزوهم وهاجموهم بوحشية بطعنهم بسكين، ومن ثم هربوا من مكان الحادث. ووفقا للشبهات، فإن الحديث يدور عن مجموعة من ''الرجال الإسرائيليين''.
وحسب موقع ''عرب48''، فقد تم نقل السياح الجرحى للعلاج الطبي في مستشفى "يوسف طال". وغادره اثنان منهم في صباح اليوم التالي، وأبقى أحدهما في المستشفى لإجراء المزيد من الفحوصات والعلاج الطبي.

وإثر الحادثة، تم استدعاء القنصل الفرنسي إلى إيلات لمساعدة الشباب الذين أصيبوا، وعادوا يوم الجمعة الماضي إلى فرنسا.