الإحتفال بعيد الحب جريمة في السعودية

الإحتفال بعيد الحب جريمة في السعودية

يحتفل الكثيرون في البلدان الغربية بعيد الحب "Valentine's Day" يوم 14 فيفري من كل عام، عن طريق تبادل الورود والهدايا، أوعشاء على ضوء الشموع، وهناك عدد من الدول تمتنع عن الاحتفال بهذا العيد، لإعتبارات مختلفة، منها المذهبي أو العرفي أو حتى القانوني.


ولعيد الحب جذور مسيحية، تكريما للقديس المسيحي "فالنتاين"، لكن على مر السنين أصبح اتصال الاحتفال بالدين ضعيفا جدا، فهي عطلة أكثر علمانية الآن، ويحتفل به كل من يريد التعبير عن مشاعره للشخص الآخر، إلا أن هناك دول تمنع الإحتفال به، حتى وإن كانت طريقة الإحتفال منعزلة عن الوازع الديني.

وتعتبر السعودية البلد الذي يعاني فيه المحتفلون في عيد الحب الأكثر في العالم، فيمكن أن يؤدي الاحتفال المفتوح بهذه العطلة إلى عقوبات جنائية صارمة، على سبيل المثال، في عام 2014، تم القبض على خمسة رجال في يوم عيد الحب للرقص مع نساء لم يكونوا زوجاتهم، و تم اعتقالهم وإلقاءهم في السجن.

وتقوم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بمراقبة أرفف المتاجر لضمان عدم عرض أي شيء في اللون الأحمر، وتنتشر الورود الحمراء في السوق السوداء، مما يزيد سعرها بشكل كبير بسبب خطر البيع وعدم توافرها في السوق المفتوحة.

أما إيران فلا يوجد فيها قانون ثابت يحظر عيد الحب، لكن كل شيء متعلق بالعيد محظور بشكل غير رسمي، فشرطة الأخلاق تعطي أوامر بإزالة الزهور والقلوب من ديكور المحلات بما في ذلك صور للأزواج وهي تتعانق، فيحظر بيع بالونات على شكل قلب أو ورود حمراء أو علب على شكل قلب أو بطاقات عيد الحب. إذا كانت لديهم الجرأة لبيع هدايا عيد الحب، فإنهم مهددين بالملاحقة القضائية. وعلى الرغم من ذلك، فإن العديد من المطاعم في طهران تتحدى القانون.

هذا وتمنع دول أخرى مثل باكستان وماليزيا واندونسيا الإحتفال بعيد الحب وتضع قوانين وعقوبات صارمة لمن يتجاوز المنع.

*سبوتنيك