العراق تطوي صفحة ''داعش'' وتنظم معرضا للسيارات الكلاسيكية في الموصل

العراق تطوي صفحة ''داعش'' وتنظم معرضا للسيارات الكلاسيكية في الموصل

بعد دحر تنظيم داعش الإرهابي، وسنوات من الدمار والفتك بالبلاد يطمح العراقيون لتعويض الخسائر التي ألحقها التنظيم طيلة السنوات الماضية في العراق، وبدء مرحلة جديدة تطوى فيها صفحة مظلمة من تاريخ البلاد، حيث نظمت مدينة الموصل معرضا للسيارت القديمة والذي يعد الأول من نوعه منذ دحر التنظيم المتشدد من البلاد، حيث استقطب معرض السلام كما يسمى عشاق السيارات من مختلف أنحاء العراق.


وقد ضم المعرض مجموعة من أهم السيارات الكلاسيكية العالمية من "فورد موستانج"، شيفروليه" و"ديسوتوس" التي كانت قسمًا لكرايسلر من عام 1928 إلى عام 1961 وغيرها من روائع الزمن الجميل، وبعضها يعود إلى النصف الأول للقرن العشرين. سيارات لم تفقد رونقها رغم محاولات رجال الدولة الإسلامية السيطرة عليها ، وسحبها من أصحابها .

وتعد الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق، وقد سيطر عليها عناصر داعش الارهابي في 10 جوان 2014 قبل إعلانها عاصمة لما أسموها ''دولة الخلافة'' وظلت تحت سيطرة التنظيم حتى بدأت الحكومة العراقية عملية عسكرية لاستعادتها في أكتوبر 2016، إلى أن تحررت من داعش في جويلية 2017.