الولايات المتحدة تسحب قواتها من سوريا.. ماذا عن فرنسا وبريطانيا ؟

الولايات المتحدة تسحب قواتها من سوريا.. ماذا عن فرنسا وبريطانيا ؟

قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي إن تنظيم الدوالة الإسلامية في سوريا لم يمح من الخارطة بعد وتتوجب هزيمته عسكرياً تماماً في آخر جيوبه ومعاقله في سوريا.


وقالت فلورنس بارلي على تويتر رداً على إعلان الرئيس الأمريكي، أمس الأربعاء عن هزيمة الجماعة "لقد ضعف داعش الارهابي أكثر من أي وقت مضى، لكنه لم يمحى من الخريطة ولا جذوره. من الضروري أن تهزم الجيوب الأخيرة لهذه المنظمة الإرهابية نهائياً".

في حين قالت وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية ناتالي لوازو إن القوات الفرنسية باقية في سوريا حالياً.

يأتي هذا التصريح غداة المفاجأة وزوبعة التكهنات والتحليلات التي أثارها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب فجأة من شمال سوريا أمس، والذي برره بقوله إن التنظيم هزم في سوريا ولا مبرر لبقاء قوات بلاده هناك أكثر من ذلك حيث إن الوجود العسكري كان مرتبطاً بوجود التنظيم.

وقال البيت الأبيض في بيان أيضاً إن الولايات المتحدة بدأت بسحب قواتها من سوريا فيما تنتقل إلى المرحلة الثانية من حملة مكافحة الإرهاب التي يقودها التحالف الدولي. وأضاف أن الولايات المتحدة إلى جانب حلفائها ستعمل على منع سيطرة التنظيم على أي أراض جديدة ومنع حصوله على دعم أو تمويل يسمح له بالتمدد.

وربطت وسائل إعلام أمريكية بين قرار ترامب ومكالمة أجراها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي هدد بشن هجوم على وحدات حماية الشعب الكردية، المنضوية تحت لواء قوات سوريا الديموقراطية والمدعومة أمريكياً في حربها ضد داعش.

هذا وقالت بريطانيا إن تنظيم داعش لا يزال يمثل تهديدا حتى وإن كان لا يسيطر على أراض، وذلك تعليقا على قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التنظيم مني بالهزيمة في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان بعد أن بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا "لا يزال يتعين عمل الكثير، ويجب ألا نفقد رؤية الخطر الذي يشكلونه. داعش، حتى وإن كانت بلا أراض، ستظل تهديدا".

وأضاف البيان "كما أوضحت الولايات المتحدة، هذه التطورات في سوريا لا تشير إلى نهاية التحالف العالمي أو حملته. سنواصل العمل مع الدول الأعضاء في التحالف من أجل تحقيق هذا".

*أورو نيوز

*سكاي نيوز عربية