بابا الفاتيكان يعترف: راهبات تعرضن للاغتصاب على أيدي كهنة وأساقفة

بابا الفاتيكان يعترف: راهبات تعرضن للاغتصاب على أيدي كهنة وأساقفة

أكّــد البابا فرنسيس الأول في حديث لوسائل الإعلام، إنّ العديد من الكهنة والأساقفة اعتدوا على الراهبات وأجبروهن على تقديم خدمات "جنسية" وعاملوهن كالعبيد في واحد من أديرة الفاتيكان.



وقال البابا: "سلفي البابا بنديكتوس السادس عشر، اضطر لإغلاق دير للراهبات بالكامل، عقب تعرضهن للاغتصاب على أيدي الكهنة"، مضيفا: "البابا بنديكتوس السادس عشر امتلك الشجاعة اللازمة للتخلي عن الرعاية النسائية بسبب أن العبودية سرت بينهن، ووصلت إلى حد عبودية جنسية نضمها رجال الدين".

واعترف البابا فرنسيس ولأول مرة بحوادث اغتصاب طالت الراهبات من قبل الكهنة وقال: "الكهنة والأساقفة أهانوا الراهبات... الكنيسة كانت على علم بهذه المشكلة وتعمل على البحث في حيثيات المسألة"، مضيفا في ذات الإطار، "مسألة اغتصاب الراهبات، كانت دوما معضلة مزمنة، لكنها حصلت ضمن مجموعات محدودة، وفي الغالب كانت حديثة".


وكانت المنظمة الكاثوليكية العالمية للراهبات، كانت قد شجبت في شهر نوفمبر من السنة الماضية، "ثقافة الصمت والسرية"، التي منعت الراهبات من الإفصاح عمّا تعرضن له، فيما أدانت مجلة "نساء الكنائس في العالم" هذه الإساءات، وأكّدت أن الراهبات في بعض الحالات أجبرن على إجهاض حملهن من الكهنة، وهو أمر تحرمه الكنيسة الكاثوليكية.