رئيس الوزراء الفرنسي يعلن موقفه من السلفيّة

رئيس الوزراء الفرنسي يعلن موقفه من السلفيّة

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، عن رفضه حظر السلفية في فرنسا، مؤكدا ضرورة معاقبة سلوك السفليين إذا خالفوا القوانين والقواعد.


وقال فيليب خلال نقاش دار في البرلمان الفرنسي أمس الثلاثاء إنه "لا يمكن حظر فكرة''.

وعقد مركز البحوث والاستشارات في أوروبا، "تريندز"، ندوة تحت عنوان "خطر إيديولوجيا الإخوان" في أوروبا، وذلك ضمن سلسلة مؤتمرات ينظمها المركز في هذا الشأن، في البرلمان الأوروبي

وشدد الخبراء المشاركون في الندوة، بينهم خبراء من الإمارات ومصر وبلجيكا والسويد، على ضرورة مواجهة الفكر الإيديولوجي الإخواني من خلال تعزيز التفكير النقدي.

وأكد الباحث في مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات، ريتشارد بورشيل، أنه على الحكومات والسلطات والمدرسين والعمال والناشطين مواجهة التشدد، مضيفا أن رسالة الإخوان لم تكن تتعلق بالدين، بل كانت تنصب على السلطة.

كما أشار مستشار السياسات في المؤسسة الأوروبية للديمقراطية، الباحث جون دوهج، إلى أن هجمات بروكسل في 2016، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن "إيديولوجيا الإخوان" تشكل نموذجا للتطرف الذي يركز على استقطاب الشباب.

وتشهد فرنسا جدلا حول السياسة المتعلقة بالأمن وذلك بعد هجوم يوم الجمعة في جنوب فرنسا أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم منفذ الهجوم، حيث اتهم المحافظون واليمينيون الشعبويون الرئيس إيمانويل ماكرون بالتراخي في مكافحة الإرهاب.

ومن المنتظر أن يلقي ماكرون كلمة، اليوم الأربعاء، خلال حفل تأبين الشرطي الفرنسي الذي سلم نفسه طواعية لمنفذ الهجوم مقابل إفراجه عن واحد من الرهائن الذين كان يحتجزهم.

وكانت فرنسا، التي هزتها موجة هجمات منذ أعوام وأدت إلى مقتل أكثر من 240 شخصا، قد شددت قوانين الإرهاب منذ أشهر ماضية.