سوريا: 180 قتيلا بريف إدلب والجيش يسيطر على 80 قرية في حلب

سوريا: 180 قتيلا بريف إدلب والجيش يسيطر على 80 قرية في حلب

تتواصل، اليوم الأحد 14 جانفي 2018، في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي معارك عنيفة بين قوات الجيش السوري، ومسلحي تنظيم "جبهة النصرة".


وأفاد نشطاء معارضون من "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بارتفاع حصيلة القتلى من الجانبين جراء المواجهات الدائرة في المنطقة بين القوات الحكومة من جهة، إلى 177 شخصا على الأقل''.

وأضاف المرصد أن "الجيش السوري وحلفاءه خسروا 82 فردا، بينهم 6 ضباط على الأقل، 3 منهم في رتبة عقيد، فيما تقدر خسائر المسلحين بـ95 شخصا بينهم 6 قياديين، ولا تزال حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بإصابات متفاوتة الخطورة''.

وأكد نشطاء "المرصد"، أن المعارك مستمرة على محاور في ريف إدلب وأطراف ريف حماة، حيث استطاع المسلحون منذ الليلة المنقضية استعادة السيطرة على 21 قرية ومنطقة، على غرار، قرى، 'عطشان' و'زفر كبير' و'زفر صغير' و'الحيصة' و'تل سلمو' و'طلب' و'الدبشية' و'سروج' و'الجدعانية' والوبيدة و'أم الخلاخيل'.. وغيرها.

وأشار النشطاء إلى أن المسلحين "يحاولون منع القوات الحكومية من استعادة مطار 'أبو الضهور' العسكري و120 قرية تمتد من الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحماة حتى المطار المذكور، وأن 31 مقاتلا على الأقل في القوات الحكومية قد وقعوا في أسر المسلحين''.

كما يتابع الجيش السوري تقدمه باتجاه الحدود الإدارية مع محافظة إدلب من ريف حلب الجنوبي، حيث سيطر حسب 'الإعلام الحربي' على جميع القرى والبلدات الواقعة شمال شرقي الطريق الممتد من خناصر إلى تل الضمان وصولا إلى جبل الأربعين.

وأكد النشطاء أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على 79 قرية في ريف حلب الجنوبي خلال الساعات الـ24 الماضية لتوسّع بذلك نطاق سيطرتها في المنطقة لأكثر من 3 أضعاف، مع انسحاب مسلحي "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) منها.

وأشاروا إلى أن القوات الحكومية في حال تمكنهما من الالتقاء ستنجح في محاصرة أكثر من 35 قرية خاضعة للمسلحين في أرياف حلب وحماة وإدلب.