عزام الأحمد: 'تعليق الإعتراف باسرائيل يأتي ردّا على قرار ترامب نقل السفارة إلى القدس'

عزام الأحمد: 'تعليق الإعتراف باسرائيل يأتي ردّا على قرار ترامب نقل السفارة إلى القدس'

أفاد النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد بأن قرارت المجلس المركزي الفلسطيني وهو تعليق الاعتراف بالكيان الصهيوني يأتي ردا على قرار الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها الى القدس وعلى الاجراءات الصهيونية ضدّ الشعب الفلسطيني المتمثلة في توسيع الاستيطان.


وأضاف الأحمد أن قرار تعليق الاعتراف 'بإسرائيل' سيتواصل إلى حين الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا، أن منظمة التحرير الفلسطينية تواصل، إلى جانب السلطة الفلسطينية، حشد التأييد والدعم الدولي في مواجهة سياسيات الاحتلال الصهيوني.
وأكد أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس دفع بقيادة السلطة الفلسطينية إلى التحرك في اتجاهين هما الاتجاهان الشعبي والرسمي، مشيرا إلى أن مشاركته في الملتقى النقابي الدولي لدعم فلسطين المنعقد بتونس ببادرة من الاتحاد العام التونسي للشغل يندرج في اطار الفعاليات الشعبية الداعمة للحقوق الفلسطينية.
وقال النائب الفلسطيني إن الشعب الفلسطيني يجابه بعزة وكرامة سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تتخذ اجراءات تزيد من التطرف وتشمل توسيع البؤر الاستيطانية في القدس لفصلها عن قراها العربية، وكذلك دعم الاستيطان في الضفة الغربية إلى جانب تطبيق الاعدام في حق المناضلين الفلسطينيين.
وأكد، أن قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بإلغاء التعاون الأمني مع الكيان، وتعليق الاعتراف بها سيم تطبيقها، مشيرا الى أن المجلس المركزي للمنظمة يتبنى مواقف موحدة مع الفصائل في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وفي تعزيز الصمود الفلسطيني.
وتعهد عزام الاحمد بمواصلة التحركات الرسمية الفلسطينية لحشد التأييد للقضية الفلسطينية، وبتوسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في العالم، مشيرا، الى أن منظمة التحرير لن تتوانى عن الدفاع عن الحقوق الفلسطينية مدعومة برصيدها النضالي والشعبي.