على طريقة خاشقجي.. مقتل فلسطيني في سجن تركي

على طريقة خاشقجي.. مقتل فلسطيني في سجن تركي
تسلمت عائلة فلسطينية، اليوم الجمعة 17 ماي 2019، جثة ابنها، مقطوعة اللسان ومن دون أعضاء داخلية "بسبب التعذيب"، بعد أن عُثر عليه بأحد السجون التركية.

 

وأكدت العائلة أن ابنها تتهمه السلطات التركية بالتجسس لصالح الإمارات وعثر عليه مشنوقا في سجن تركي.

وقال زين الدين مبارك أبو سبيتان شقيق زكي مبارك الذي توفي قبل 3 أسابيع في سجن بتركيا، "عندما تسلمنا جثة زكي الأسبوع الماضي نقلناها إلى مصر ووجدنا آثار التعذيب البشع..وجدناه مقطوع اللسان ولا توجد أعضاء داخلية في جسده، طالبنا السلطات المصرية بفحص الحمض النووي وتشريح جديد للجثة التي تبدو عليها بشكل واضح آثار التعذيب وكدمات في الرأس وكسور في القدميين واليدين".

وأضاف في تصريحه لفرانس برس، "للأسف تسلمنا الجثمان في تابوت مغلق وكان متعفنا"، موضحا أن "الجثمان موجود منذ الإثنين في مستشفى فلسطين في القاهرة وسنقوم بنقله إلى غزة لدفنه، نحمّل السلطات التركية مسؤولية إغتيال زكي وننفي كل التهم التي تعرض إليها ظلما".

وطالب المتحدث بلجنة ''تحقيق دولية محايدة لكشف جريمة الإغتيال ومحاولة السلطات التركية طمس الحقائق واخفائها"، وفق تعبيره. ويشتبه المحققون الأتراك بأن زكي مبارك الذي أوقف في اسطنبول مع شخص آخر في أفريل الماضي كان يقوم "بتجسس سياسي وعسكري" و"تجسس دولي".

وكانت النيابة العامة في اسطنبول ذكرت أنه عثر على المشتبه به الذي كان قد أوقف مع شخص آخر، الأحد مشنوقا أمام باب الحمام في زنزانته الانفرادية في سجن سيليفري قرب اسطنبول. وتحقق السلطات التركية في علاقة محتملة بين الرجلين ومقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول في أكتوبر الماضي.