ماكرون وماي يوقّعان معاهدة حول مراقبة الهجرة على الحدود

ماكرون وماي يوقّعان معاهدة حول مراقبة الهجرة على الحدود

وقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس الخميس 18 جانفي 2018، خلال قمة ثنائية فرنسية بريطانية في ساندهورست قرب لندن، معاهدة حول مراقبة الهجرة وإعارة باريس لمنسوجة بايو لعرضها في بريطانيا، في إشارة إلى تحفة فنية تؤرخ لغزو إنقلترا من جانب دوق النورماندي وليم.


وتهدف المعاهدة التي وقعها الرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء البريطانية إلى إكمال اتفاقات ''توكيه 2004'' التي أرست عمليات مراقبة مشتركة للهجرة في موانئ البلدين ولكن من دون أن تنجح في احتواء تدفق المهاجرين في مدينة كاليه.

والتقى الجانبان بعد الظهر في الأكاديمية العسكرية في ساندهورست التي تبعد حوالي خمسين كلم جنوب غرب لندن.

وأكد ماكرون أن هذه المعاهدة الجديدة ستتيح "تحسين إدارة الجوانب التقنية والعملانية لهذه الحدود المشتركة"، معتبرا في الوقت ذاته أن الوضع "لا يدعو إلى الارتياح في كاليه".

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع ماي قال ماكرون"هذا سيسمح لنا بأن نغير الأمور في العمق، كما سيسمح أيضا بالتعامل مع القاصرين الضعفاء بمزيد من الإنسانية والفاعلية مع حماية نوعية لحدودنا المشتركة".

وفي القمة الثنائية الأولى منذ التصويت على بريكسيت، سعت لندن إلى تعزيز العلاقات مع باريس، الأمر الذي انعكس في ما أعلنته الحكومة البريطانية.

وصرحت ماي "سنعزز البنى التحتية الأمنية مع مزيد من المراقبة بواسطة الفيديو والسياجات وتكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء في كاليه ومعابر حدودية أخرى".