مقتل موسى أبو داود المسؤول عن اغتيال 9 عسكريين بالشعانبي

مقتل موسى أبو داود المسؤول عن اغتيال 9 عسكريين بالشعانبي

أعلنت قيادة القوات الأميركية في إفريقيا ''أفريكوم''، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء 28 مارس 2018، عن مقتل القيادي في تنظيم القاعدة موسى أبو داود في غارة جوية على موقع في ليبيا الأسبوع الماضي.


وكانت الخارجية الأمريكية، قد أدرجت في شهر ماي من عام 2016، موسى أبو داود، أحد قياديي ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ضمن قائمة الإرهابيين الأجانب.

وانخرط الإرهابي أبو داود انخرط في النشاطات الإرهابية منذ وقت مبكر يعود إلى عام 1992، وقد أصبح عضوًا مهمًا في الجماعة السّلفية الجزائرية للدعوة والقتال، أو ما يعرف الآن بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، المصنفة ضمن قائمة منظمات الإرهاب ، والتي شاركت في عمليات إرهابية عديدة.

وذكرت ''أفريكوم'' في بيانها، أنّ المدعو داود "قام بتدريب المجنّدين في تنظيم القاعدة في ليبيا، وقدّم الدعم اللوجستي والمالي والأسلحة إلى التنظيم، ما مكّن المجموعة الإرهابية من تهديد ومهاجمة المصالح الأميركية والغربية في المنطقة".

وأكّدت أن أبو داوود، مسؤول عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية للجيش التونسي بجبل الشعانبي في شهر جويلية 2013، والذي أودى بحياة 9 عسكريين تونسيين.

كما تورط موسى أبو داوود في هجوم على ثكنة عسكرية للجيش الجزائري في مدينة خنشلة شرقي البلاد، يومي 4-5 أفريل 2013، الذي تسبب في جرح عدد من الجنود، بالإضافة إلى دوره في تجنيد وتدريب أعضاء جدد من منطقة شمال أفريقيا لصالح التنظيم في بلاد المغرب الإسلامي.