أهداف زيارة إيمانويل ماكرون لتونس

أهداف زيارة إيمانويل ماكرون لتونس

يؤدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ظهر اليوم الأربعاء 31 جانفي 2018، زيارة إلى تونس تستمر يومين، في زيارة دولة يطغى عليها الجانب الاقتصادي في الظاهر.


ويرافق ماكرون في هذه الزيارة زوجته 'بريجيت' وعدد كبير من الوزراء في مقدمتهم وزير الخارجية جان إيف لودريان، ونائبان شابان من أصل تونسي من الحزب الرئاسي هما صونيا كريمي وأنيسة خضر، إضافة إلى فنانين ورجال أعمال.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن الزيارة تهدف إلى دعم العملية الانتقالية الديمقراطية في تونس، والتي لا تزال هشة بعد 7 سنوات من سقوط نظام بن علي.

ومن المقرر أن يوقع البلدان سلسلة من الاتفاقات بمختلف المجالات، علما أن ماكرون صرح في جريدة "لابريس" أن باريس ستقوم بجهود إضافية في 3 مجالات أساسية هي تقليص الفوارق الاجتماعية وتوظيف الشباب وزيادة الاستثمار في قطاعات المستقبل مثل الطاقات المتجددة والتكنولوجيات الحديثة.

وسيجري الرئيس الفرنسي محادثات مع نظيره التونسي الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، كما أنه سيلقي كلمة أمام مجلس الشعب صباح الخميس ويلتقي مسؤولين من المتجمع المدني.

وسيحضر ماكرون المنتدى الإقتصادي التونسي-الفرنسي في نسخته الأولى، والذي من المقرر أن يجمع نحو 100 رجل أعمال فرنسيين بينهم رئيس مجموعة "أورانج" ستيفان ريشار والرئيس المؤسس لمجموعة "إلياد" كسافيه نيال، وكلتا المجموعتين تتزعمان مجل الاتصالات والتكنولوجيات الحديثة في فرنسا.

وأكد الإليزيه في لقاء مع الصحافة الفرنسية والدولية أن ماكرون سيشجع المؤسسات الفرنسية للاستثمار في تونس، وأنه سيكشف خطة لدعم المؤسسات التونسية الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن إجراءات في مجال التنمية والرقمية، وأضافت الرئاسة الفرنسية إن ''ماكرن سيبحث مع السبسي سبل تحويل الدين التونسي لدى فرنسا إلى مشاريع إستثمارية''.

وبحسب الإليزيه، فإن الطرفان الفرنسي والتونسي سيعلنان خلال هذه الزيارة عن مشروع تعاون ضخم في مجال التعليم العالي، الهدف منه تطوير التكوين المهني العالي تطابقا مع الرهانات الإقتصادية الحديثة.