جمعية 'من حقي' تطالب الحكومة بوضع حد للكارثة الإنسانية التي يعيشها الموقوفون في لمبيدوزا

جمعية 'من حقي' تطالب الحكومة بوضع حد للكارثة الإنسانية التي يعيشها الموقوفون في لمبيدوزا

طالبت جمعية "من حقي" في بيان أصدرته اليوم الاثنين8 جانفي 2018 ، الحكومة بوضع حد للوضع الكارثي الذي يعيشه المحتجزون التونسيون بمراكز الإيواء بجزيرة "لمبيدوزا" الايطالية.


وحمل الناطق الرسمي باسم الجمعية أحمد قفراش ، الحكومتين التونسية والايطالية تبعات " المأساة الإنسانية المتواصلة في مراكز الإيواء بجزيرة لمبيدوزا .

و أكد قفراش في ذات السياق على أن المحتجزين بهذه المراكز يعانون من سوء المعاملة و الإهانة و الإذلال، وفق ما أكدته شهادات بعضهم، وما أثبتته تقارير بعض المنظمات وتقارير تلفزية عرضت مؤخرا.

ودعا الحكومة إلى وضع إستراتجية وطنية وخطة عمل من أجل إنقاذ الشباب من الفقر والبطالة والتهميش، والتصدي إلى" شبكات الهجرة السرية وللمتاجرين بأرواح البشر" من أجل حل هذا الإشكال من جذوره.

كما طالب قفراش الحكومة بالعمل على الإيقاف الفوري لعمليات الترحيل الجماعية وغير القانونية للمهاجرين غير النظاميين، التي تعد انتهاكا للمواثيق الدولية في المجال داعيا إلى مراجعة الاتفاقيات الثنائية بين تونس وايطاليا الخاصة بالهجرة غير النظامية.

ولاحظ أن العديد من أصحاب القرار في بلدان الاتحاد الأوروبي ساهموا في بث مشاعر الكراهية و العنصرية و التمييز ضد المهاجرين والأجانب في شعوبهم، مؤكدا أن المشاكل الإنسانية التي تنطوي عليها الهجرة غير النظامية لا تقل خطورة عن الإرهاب .

يذكر أن جمعية "حقي" الناشطة في مجال حقوق الإنسان تأسست سنة 2014.