سامي القناوي: 'زملائنا مُحتجزين وليسوا موقوفين والطب الشرعي برأهم'

سامي القناوي: 'زملائنا مُحتجزين وليسوا موقوفين والطب الشرعي برأهم'

أكد سامي القناوي كاتب عام نقابة العامة للحرس الوطني في تدخل مباشر في موجز أخبار الساعة الحادية عشر على قناة نسمة اليوم الخميس 25 جانفي 2018، أن وقفتهم الاحتجاجية امام وزارة العدل تندرج في إطار مساندة زملائهم 'المحتجزين' على حدّ توصيفه.


وقال القناوي إن زملائهم وهم رئيسي مركزي الأمن العمومي ببوعرادة والعروسة من ولاية سليانة وعونين اثنين بالسجن المدني بسليانة.'محتجزين وليسوا موقوفين'، خاصة وأن الطب الشرعي والعلم برأهم من تورطهم في حادثة انتحار أحد الموقوفين شنقا في مركز العروسة من ولاية سليانة.

هذا وطالب المحتجون بإطلاق سراح زملائهم الموقوفين على خلفية تهمة التعذيب والذي انجر عنه القتل، وهو مانفاه تقريري الطب الشرعي، مطالبين بمحاكمتهم إذا تعلق الأمر بتقصير في أداء العمل، وفق تعبير القناوي.

وللتذكير فقد طالبت النقابة العامة للحرس الوطني في بيان لها يوم الخميس 18 جانفي 2018، القيادة وسلطة الإشراف، بتحمل مسؤوليتها في ما يخص "عدم تهيئة بيوت احتفاظ بمواصفات تستجيب للوائح الدولية لحقوق الإنسان، حماية للمحتفظ به وحفاظا على السلامة المهنية والقانونية لجميع الأمنيين".