صحيفة فرنسية: ''7 سنوات بعد الثورة.. البوليس التونسي يواصل التعسف''

صحيفة فرنسية: ''7 سنوات بعد الثورة.. البوليس التونسي يواصل التعسف''

خلصت صحيفة لوموند الفرنسية في سلسلة تقارير حول الوضع الحقوقي التونسي، إلى أن الأمن التونسي يواصل ممارساته التعسفية بعد 7 سنوات على ثورة 2011، وفق ما أوردته الصحيفة اليوم الأربعاء 31 جانفي 2018.


تحت عنوان: ''تونس، إلى أين ذاهب؟'' تطرقت الصحيفة إلى التضييقات الأمنية على الحريات، سواء للمواطن العادي أو الصحفيين، متسائلة عن جدوى تطبيق ترسانة التشريعات الجديدة التي تضمنها دستور ما بعد الثورة، مقابل تواصل 'التعسف' الأمني، وفق وصفها.

وأكد المصدر، أن ''التشريعات الجديدة قلصت إلى حد كبير من الممارسات القمعية للنظام السابق، لكن سوء المعاملة مازال شائعا''، وفق تقديرها.

واستشهدت الصحيفة بعيّنات من الشارع التونسي، حول تعرضها للمراقبة والاعتداء من قبل الأمن، الذي لا يميّز أحيانا بين المواطن العادي وباقي المجرمين، مع الصعوبات التي تعترض التونسيين الذين يرغبون في تتبع رجال الامن والشرطة قضائيا، بعد تعرضهم لاعتداءات وانتهاكات، سواء بنقاط التفتيش أو خلال الدوريات الأمنية بالشارع أو أثناء المشاركة في الاحتجاجات الاجتماعية.

وأشارت الصحيفة إلى ''تعرض وسائل الاعلام والصحفيين للاهانة ما يعرض سمعة تونس للخطر'' ويعيد الجدل حول علاقة الأمن بالمواطن ومكسب الحرية بعد الثورة.