عماد الحاج خليفة: المخرّبون 'خفافيش ليل' وأغلبهم معروفون لدى الوحدات الأمنية

عماد الحاج خليفة:  المخرّبون 'خفافيش ليل' وأغلبهم معروفون لدى الوحدات الأمنية

أكد عماد الحاج خليفة الأمين العام للاتحاد الوطني لنقابات الأمن التونسي لدى حضوره اليوم الخميس 11 جانفي 2018 في برنامج ''رأس a رأس'' ,أن الاحتجاجات لا تكون بالأعمال التخريبية مثل التي جدت ليلة أمس بجملة من المناطق في الجمهورية على غرار نابل والحمامات وحمام الأنف وطبربة و نفزة .


و تابع ضيف البرنامج في ذات السياق أن هذه العناصر التخريبية " خفافيش ليل" و أغلبهم معروفون لدى الوحدات الأمنية وأن أعمارهم تتراوح بين 15 و 16 سنة , يتعمدون إشعال العجلات المطاطية في الشوارع و قطع الطريق أمام المارة و السطو على السيارات و مهاجمة راكبيها , مشيرا إلى أن المخربين يقومون بأعمالهم الإجرامية تحت تأثير الخمر و المخدرات التي يتعاطونها حسب تأكيدات أمنية ".

كما انتقد الأمين العام للاتحاد الوطني لنقابات الأمن التونسي, بيان الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان , الذي لم يندد بالاعتداءات التي استهدفت الآمنين خلال تصديهم للمخربين في الأيام الثلاثة الماضية و اكتفي فقط بالتنديد باستعمال الغاز المسيل للدموع وفق تعبيره .

وفيما يتعلق باستعمال الغاز المسيل للدموع , شدد عماد الحاج خليفة أن الغاز يندرج ضمن وسائل العمل لدى الأمنيين و استعماله في حالات المواجهات مع العناصر التخريبية حتمية يقتضيه الوضع لحماية حياة الأمنيين والمواطنين والحفاظ على استقرار البلاد .

و قال :" نحن لا نريد أن ندخل في مواجهات مثل ما حصل في أحداث الرش في سليانة ,لأن الأمني وحده من سيدفع ثمن ذلك و سيتتبع قضائيا ".

و دعا الحاج خليفة إلى مرافقة ممثل عن النيابة العمومية للأمنيين أثناء أداء مهامهم الميدانية في مجابهة التخريبيين لإضفاء الطابع الزجري و السريع على العمل الأمني ,كي يكون أكثر فعالية .

وتعليقا على الانسحاب الأمني ليلة أمس من مدينة تالة من ولاية القصرين أمس ,قال :" الانسحاب الأمني تم للمحافظة على أرواح المواطنين و الأمنيين ,لكن مع تطبيق القانون بصارمة في حق المخربين.