قبل يومين من الإضراب: جلسة تفاوض جديدة بين اتحاد الشغل والحكومة

قبل يومين من الإضراب: جلسة تفاوض جديدة بين اتحاد الشغل والحكومة

أفاد الناطق الرسمي للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، بأنّ جلسة ستنعقد ظهر اليوم الثلاثاء 15 جانفي 2019، تجمع وفدين من الاتحاد والحكومة للتفاوض حول ملف الزيادة في أجور أعوان الوظيفة العمومية.


وأوضح الطاهري أن الجلسة تتزامن مع استعدادات المنظمة الشغيلة للاضراب العام في الوظيفة العمومية والقطاع العام المقرر ليوم 17 جانفي الجاري، نافيا التوصل الى اتفاق مع الحكومة.

وأشار إلى "أن الاجتماع الذي عقد مساء أمس الاثنين بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد والأمين العام للاتحاد، نورالدين الطبوبي، لم يتم خلاله تقديم أي مقترح ملموس، من قبل الحكومة، يتعلق بالزيادة في الأجور"، مؤكّدا أن قرار الغاء الإضراب لا يمكن أن يتم في غياب اتفاق مع الحكومة وهو يبقى من مشمولات الهيئة الادارية للاتحاد مشددا على أن المنظمة الشغيلة لم يصلها الى حد الان أي مقترح في هذا الشأن.


وبين سامي الطاهري أن وفد الاتحاد الذي يشارك في الجلسة المزمع عقدها خلال الساعات القليلة القادمة يتألف من أمناء عامين مساعدين هم حفيظ حفيظ وعبد الكريم جراد وكمال سعد ومحمد المسلمي ومنعم عميرة فيما ينتظر أن يضم الوفد الحكومي وزراء المالية والشؤون الاجتماعية والكاتب العام للحكومة ومستشار الشؤون الاجتماعية لدى رئيس الحكومة.

وقال، "لا يمكن توقع نتائج جلسة اليوم" مشيرا الى ان قبول الاتحاد المشاركة في جلسة اليوم يعكس إرادة المنظمة الشغلية في التوصل الى اتفاق''، معربا عن أمله في أن لا يشكل التفاوض في اللحظات الأخيرة (قبل يوم من الاضراب العام المقرر يوم 17جانفي) محاولة للارباك بما من شانه المس من استحقاقات منظوري الوظيفة العمومية".


كما أكد في المقابل، جاهزية الاتحاد لتنظيم الاضراب العام للدفاع عن حق أعوان الوظيفة العمومية في الزيادة في الأجور، مبينا، أن الهيئة الادارية للاتحاد ستجتمع بعد الاضراب لأتخاذ قرارات تصعيدية أخرى.