محطة توليد الكهرباء برادس ستوفر 10 بالمائة من الإنتاج الوطني

محطة توليد الكهرباء برادس ستوفر 10 بالمائة من الإنتاج الوطني

أعلن الممثل المقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي ''جيكا'' في تونس، توشيفومي إيغوزا، اليوم الإثنين 18 مارس 2019، أنّ المحطة الايكولوجية (ج) لتوليد الكهرباء برادس، التي تعتمد تقنية الدورة المزدوجة، ستوفر نحو 10 بالمائة من الإنتاج الوطني للكهرباء.


وتم إنجاز هذه المحطة، التي تشمل توربينة غازية وأخرى بخارية، من قبل الشركة التونسية للكهرباء والغاز بواسطة قرض من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بقيمة 820 مليون دينار.

وأشار إيغوزا إلى أن هذه المحطات الحرارية ذات الدورة المزدوجة تمكن من الترفيع في النجاعة الطاقية وتحسين المردودية أكثر بنحو 60 بالمائة من المحطات التقليدية، وذلك نظرا لاعتماد دورتي الغاز والبخار معا.

وأوضح أن الدورة العادية، وهي التوربينة الغازية التي تصل طاقتها إلى 300 ميغاواط، ستكون جاهزة قبل حلول صيف 2019 قصد تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء خلال فترة الذروة. في حين ستنطلق الدورة المركبة الكاملة، التي تقدر طاقتها بنحو 450 ميغاواط، حيز الاستغلال في جوان 2020.

وقامت شركتان يابانيتان بتنفيذ المشروع بعد فوزهما بطلب العروض الدولي المتعلق بالمشروع. وستتكفل الشركة الأولى بإنشاء المحطة والثانية بأعمال الأشغال والبناء والتشغيل.

وأكد إيغوزا منح القرض الموجه لبناء هذه المحطة بنسبة فائدة "منخفضة" بنحو 6ر0 بالمائة على ان يتم تسديده على امتداد 40 سنة منها 10 سنوات إمهال. ويهدف هذا المشروع إلى تطوير طاقة إنتاج الكهرباء والمساهمة في استقرار النظام الكهربائي.

وساهم المشروع إلى غاية اليوم في تشغيل ألف يد عاملة مع إمكانية توفير ألفي موطن شغل جديد، مع تخصيص 90 بالمائة من فرص التشغيل لفائدة التونسيين.
وتعد المحطة الكهربائية ثاني محطة ممولة من قبل وكالة التعاون الياباني. علما أنه تم إنشاء المحطة الكهربائية الأولى سنة 1987 في رادس.