مواطنونا بالخارج يطلقون صرخة فزع

مواطنونا بالخارج يطلقون صرخة فزع

"التخفيض بنسبة 30% في النقل الجوي والبحري للجالية التونسية في الخارج"، هكذا أعلنت سلمى اللومي، وزير السياحة والصناعات التقليدية، في ندوة صحفية، عُقدت مساء يوم الإثنين، 29 جوان 2015، أعلنت فيها عن عديد الإجراءات الأخرى لإنقاذ الموسم السياحي بعد الهجوم الإرهابي على أحد نزل المنطقة السياحية بالقنطاوي من ولاية سوسة.

في تحقيق أجراه موقع قناة نسمة، تبيّن أنّ هذا الإجراء، الذي أخذ صفة "الاستثنائي" و"المستعجل"، لم يدخل بعد حيّز التنفيذ.


ففي مكالمات هاتفية عديدة مع تونسيين مقيمين بالخارج، أكدّوا لنا أنّ سعر تذاكر الطائرة مساو لـ 915 يورو، ما يقارب الـ 2000 دينارا، أمّا سعر تذاكر البواخر فهو 1100 يورو، بما يعادله 2383 دينارا حسب معدّل الصرف ليوم الأربعاء، غرّة جويلية 2015.

يقول س.ش عامل بالدائرة 17 بباريس: "علاش يحرموا فينا من العيد؟ علاش ما نعاونوش بلادنا في هـ الأزمة".

علما وأنّ هذا القرار القديم - الجديد كانت قد وافقت عليه وزارة النقل التونسية، في صغته الأولية، إذ صرّح أحمد عمار الينباعي، وزير الشؤون الاجتماعية السبت، 2 ماي 2015، عقب لقائه بلجنة التونسيين بالخارج في مجلس نواب الشعب، "إن التخفيض بنسبة 15%، مشيرا إلى أنه جاري انتظار موافقة الحكومة على 15% المتبقية، وذلك في إطار قرار التخفيض بنسبة 30%، الذي أقره مجلس وزاري مصغر مؤخرا."

ويضيف مواطنون بالخارج أنّهم مستعدّين لقضاء إجازاتهم السنوية في تونس رغبة منهم لدعم السياحة الوطنية إلا أنهم فوجئوا بارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر. لذلك فهم يطالبون الحكومة التونسية بتشديد الرقابة على مكاتب السفر لتفعيل قرار التخفيض على تذاكر النقل الجوي والبحري.