وفاة تونسية في ظروف غامضة في الغابون وعائلتها توجّه نداءً عاجلا إلى وزارة الخارجية

وفاة تونسية في ظروف غامضة في الغابون وعائلتها توجّه نداءً عاجلا إلى وزارة الخارجية
استيقظت عائلة عزيزي اليوم على خبر وفاة ابنتهم التي ذهبت  في مهمة عمل إلى الغابون منذ شهر مارس وعلقت هناك بعد اغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا.

وفي تفاصيل هذه الحادثة الأليمة، اكدت أميرة عزيزي شقيقة المتوفية في تصريح لموقع قناة نسمة ان اختها سهام كانت على اتصال دائم  معهم وأن صحتها جيدة ولم تشكو من اي مضاعفات صحية.

وتابعت قائلة ان شقيقتها تعرضت إلى براكاج الأسبوع الفارط تسبب لها في ارتفاع مستوى السكري لديها بسبب الصدمة التي تعرضت لها وتم على اثره نقلها إلى المستشفى  لكنها اضطرت إلى الهروب من هناك بعد ان اكتشفت انهم لا يفصلون بين المرضى العاديين والمصابين بفيروس كورونا.
وذكرت ان وضعها الصحي تدهور بعد الحادثة وقامت قنصلية تونس بالغابون بإرسال سيارة اسعاف لها ولم يقع مدهم باي معطيات عن وجهتها مضيفة أنها اتصلت بهم امس لتهنئة بعيد الفطر و كانت صحتها متدهورة ومن ثم انقطعت اخبارها إلى ان تم اعلامهم بوفاتها صباح اليوم من قبل تونسي مقيم هناك.
وأكدت شقيقة الراحلة ان القنصل الشرفياعلمهم انها خضعت لتحليل فيروس كورونا ولم تظهر نتائجه إلى حد الآن مشيرة إلى انه لم يمدهم بأي تفاصيل عن اسباب وظروف الوفاة.

وطالبت عائلة الراحلة التي تمر بظروف نفسية صعبة بمعرفة الأسباب الحقيقة لوفاة ابنتهم كما دعت وزارة الخارجية إلى اعلامهم عن الجهة التي ستتكفل بنقل الجثمان إلى تونس لاسيما ان القنصل هناك مهمته شرفية.