العصبية في شهر رمضان.. أسبابها وطرق تفاديها

العصبية في شهر رمضان.. أسبابها وطرق تفاديها

تنتشر في المجتمعات العربية، ظاهرة العصبية لدى عدد من الصائمين في شهر رمضان ، فيزداد معدل التوتر والعصبية وينجر عنها خلافات ومشاجرات خاصة في الفترة التي تسبق الإفطار.


ماهي أسباب الانفعالات في شهر رمضان؟

يرجع سبب ارتفاع الانفعالات والمشاحنات في شهر رمضان، نتيجة التغيير المفاجئ على الصائم ،فانقطاع المدخن عن التدخين، يخل بنسبة النيكوتين العالية في الدم، نتيجة توقفه المفاجئ عن التدخين لساعات طويلة و ينجر عن ذلك بروز أعراض حرمانه من النيكوتين مما يؤدي إلى شعوره بالعصبية والغضب وضعف التركيز.

الحرمان من تناول المنبهات:

يعتبر إدمان شرب المنبهات التي تحتوي على مادة الكافيين، من أسباب التي تجعل الصائم يشعر بالغضب وبتقلب المزاج والتوتر. ومعروف علميا أنه كلما زادت مدة الانقطاع عن تناول المواد التي تحتوي على مادة الكافيين شعر الصائم بالصداع الداعي للتوتر.

اضطرابات النوم:

يتسبب اضطراب النوم، لدى البعضو عذم الحصول على قسط كاف منه، في ضعف قدرة عمل المخ وجعل المزاج العام في حالة استنفار لدى الصائم.

نصائح لتجنب العصبية:

ينصح الصائمين بتجنب الخروج من المنازل قبيل موعد الإفطار لشراء احتياجاتهم أو تلبية عزائم الإفطار، بالتزامن مع عودة نسبة كبيرة من العاملين إلى بيوتهم، وأزمات السير. فكل ذلك من دواعي الضغط العصبي الذي يتلازم مع عادات البعض في رمضان.

كما يمكن إجراء تغيير بسيط في العادات من خلال تفويض آخرين لتلبية الحاجات المنزلية، أو أن يخرج الصائمون من المنزل مبكرا لقضاء احتياجاتهم قبل موعد الإفطار بوقت كافٍ تجنبا للوقوع في الازدحام المروري، وبالتالي التعرض لمناوشات مع آخرين متوترين مثلهم.