فيديو صادم لمايكل جاكسون خلال استجوابه حول اغتصاب أطفال!

فيديو صادم لمايكل جاكسون خلال استجوابه حول اغتصاب أطفال!

نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية ، لقطات من فيديو ظهر فيه ملك البوب الراحل مايكل جاكسون عند استجوابه حول مزاعم الإساءة الجنسية للأطفال في الأول من مارس سنة 1996.


وظهر جاكسون، الذي كان في 37 من عمره آنذاك، وهو وهو يتململ في جلسته بعصبية عند مواجهة آلات التصوير، فيما يُعرف أنها المرة الوحيدة على الإطلاق التي صُور فيها وهو يخضع للاستجواب حول هذا الموضوع خلال حياته.
كما بدى المغني الشهير متوتراً، ويضحك ويمزح أثناء توجيه الأسئلة إليه حول الاعتداء على الأطفال كما برزت ردود فعله الغريبة للغاية عند سماعه تلك الادعاءات الخطيرة حيث كان يضحك، بعد ثوان فقط من استجوابه بشأن مزاعم التحرش بالصغار ماكولاي كلكين، وجوردان تشاندلر، وبريت بارنز، الثلاثي الذي كان يتردد على جاكسون بانتظام في مزرعته في نيفرلاند.
وللإشارة فقد أصدرت أسرة المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون، بيانا بعد العرض الأول لفيلم "ليفينغ نيفرلاند" (الخروج من نيفرلاند) في مهرجان صندانس السينمائي.

واعتبرت أسرة مايكل جاكسون ردود الفعل على فيلم وثائقي جديد عن ارتكابه انتهاكات جنسية مزعومة بحق أطفال بأنها "إعدام علني دون محاكمة" وقالت إنه "بريء مئة بالمئة" من تلك الاتهامات.

وفي الفيلم، ظهر رجلان، في الثلاثينات من العمر حاليا، وقالا إن مايكل جاكسون تحرش بهما جنسيا حين كان عمر أحدهما سبع سنوات والآخر عشر سنوات.

وأكدت أسرة جاكسون في بيانها أنها "غاضبة من الإعلام الذي اختار، دون أدنى برهان أو دليل مادي واحد، أن يصدق كلام شخصين كاذبين على كلام مئات الأسر والأصدقاء من أنحاء العالم الذين قضوا وقتا مع مايكل، مرات كثيرة في نيفرلاند، ونعموا بعطفه البالغ وسخائه الواسع".

وأضاف البيان "لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يجري هذا الإعدام العلني دون محاكمة".

ويتضمن فيلم (ليفينغ نيفرلاند) مقابلات مع ويد روبنسون وجيمس سيفتشاك، اللذين يتحدثان عن علاقاتهما مع جاكسون بالتفصيل وكيف كانا يحبانه وهما صغيران. ووصفت مجلة فارايتي الفيلم الذي تبلغ مدته أربع ساعات بأنه "مدمر".

وتوفي مايكل جاكسون في عام 2009، وبرأته محكمة في كاليفورنيا عام 2005 من تهمة التحرش بفتى آخر عمره 13 عاما في ضيعته في نيفرلاند. وانتقد ورثة جاكسون الفيلم أيضا وأصدروا بيانا وصفه بأنه "متحيز بشكل صارخ" ويفتقر إلى الأصوات المستقلة. وقال مخرج الفيلم دان ريد إنه لا يساوره أدنى شك في صحة روايتي الرجلين.